الـــمــنــتــدى الـــثـــقــــافـــــي

أجمل هندسة بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الـــمــنــتــدى الـــثـــقــــافـــــي

أجمل هندسة بناء جسر من الأمل فوق جسر من اليأس.

الـــمــنــتــدى الـــثـــقــــافـــــي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـــمــلــة الــنــقــاء

حالة السرطان ميئوساً من علاجها عند الأطباء كما ذكر الدكتور البار فأرى والله أعلم أن لا يُعـذب المريض بمواصلة العلاج بالأدوية والعقاقير والمواد الكيميائية والأشـعة ، فمن خلال متابعتي لبعض الحالات رأيت أن المريض يعاني من آلآم بسبب تلك العلاجات أشد مما يعانيه من مرض السرطان نفسه والنتيجة واحدة لكل أجل كتاب ، ولا أعني بذلك الأدوية المسكنة للألم فهي قد تكون ضرورية كما هو الحال في سـرطان العظام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة من منكم مريض بالإِكزيمة أو النملة يوجد لدينة علاج باذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة علاج للضعف الجنسي والسكري سرعة القذاف والضعف الجنسي لمرضى السكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لمن يريد العلاج والتداوي بالاعشاب الطبيعية الاتصال على الرقم 00962786411176
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاتة لقد تم بعون الله وقدرة الله شفاء احد المصابين بمرض السرطان الخبيث هذي قدرة الله لانه قال بالقرأن الكريم وجعلنا لكل داء دواء(صدق الله العظيم) هاتف 00962786411176
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لمن لديه اشارة ولم يعرف حلها او عرضها على كثير من الخبراء لكن لافائدة نقول له مرحبا فيك تفضل وخذ الحل باذن الله اخوكم أبو أنــــس
هذا ايميلي الخاص a-m-201144@windowslive.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة سنرحب بكم في تحليل الاشارات للدفائن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الى الاخوة والاخوات نعلن عن علاج لبعض الامراض ودواء له مضمون ومكفول باذن الله عبوات بالاعشاب الطبيعية مجربه لكثير وفيه الشفاء ان شاء الله . 00962_0772372292_0786411176
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة استشارة للدفائن التركية وشرح العلامات تفضل لوضع علامتك للدفين ولك الحل باذن الله تجد مرادك

    مع قبر الإسكندر الأكبر

    Admin
    Admin
    ابو انس
    ابو انس


    عدد المساهمات : 146
    نقاط : 413
    تاريخ التسجيل : 25/02/2011
    العمر : 52
    الموقع : https://knooz-alfdawi.jordanforum.net

    شخصي للأعضاء
    أستراحة الأعضاء: 50

    مع قبر الإسكندر الأكبر Empty مع قبر الإسكندر الأكبر

    مُساهمة  Admin الثلاثاء يناير 10, 2012 3:15 pm

    فى العدد الأول من أمواج سكندرية بدأنا رحلتنا الشيقة فى حياة وكفاح أول عالم مصرى فى مجال الاثار اليونانية والرومانية، وتعرضنا لبداية اهتمامه بالآثار ودراساته وأهم كشوفاته الأثرية فى مصر وليبيا والأردن..
    وفى هذا العدد نستكمل حديثنا معه، ونعرض لرحلته مع مقبرة الإسكندر الأكبر حيث بدأ منذ عامين تقريباً فى القيام بحفائر فى منطقة مقابر اللاتين بالإسكندرية للبحث عن المقبرة، وهو يؤكد أن المقبرة موجودة فى هذا المكان، وأن هناك الكثير من الأدلة على ذلك . ولندخل الآن إلى عالمه ونستكمل معه الرحلة

    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

    *متى بدأ اهتمامك بالبحث عن مقبرة الإسكندر وما الذى دفعك لهذا؟
    ** فى عام 1958 وبعد عودتى من البعثة فى إنجلترا، بدأ اهتمامى بالبحث عن مقبرة الإسكندر، وكان السبب الرئيسى لذلك هو الجرسون اليونانى (ستيلو) والذى كان يعيش بالإسكندرية وأراد أن يقوم بالحفر فى منطقة محطة الرمل للبحث عن قبر الإسكندر مما دفعنى للاهتمام بالموضوع وبدأت أدرسه على أساس علمى
    وكان الاعتقاد السائد أن المقبرة موجودة فى شارع (النبى دانيال) وكان هذا الاعتقاد معتمداً على خريطة الإسكندرية التى وضعها محمود الفلكى،وهى خريطة رومانية وقد طبقوها على المدينة الإسلامية الحديثة ، وقد دفعنى ذلك لقراءة النصوص القديمة، وتساءلت كيف أن الرحالة الأسبان والعرب فى القرن الخامس عشر عرفوا مكان المقبرة وأنها فى مسجد فسر بعد ذلك على أنه مسجد النبى دانيال ولكنى كنت أعتقد أنه تفسير خاطئ وأن الرحالة كانوا يعتقدون أن القبر فى مسجد العطارين

    *وما هى الحقيقةفى كل ذلك؟
    ** الحقيقة أنه كان هناك تابوت للإسكندر بالفعل فى مسجد العطارين، هذا التابوت سرقه الفرنسيون، ووجده الإنجليز فى السفينة الفرنسية التى كانت عبارة عن مستشفى عائم وذلك عام 1801، وقد أخذه الإنجليز إلى المتحف البريطانى، وكان هذا التابوت فارغاً ومكتوب عليه نصوص هيروغليفية ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت يعرف اللغة الهيروغليفية لأنها عرفت بعد فك رموز حجر رشيد عام 1825، ووقتها اكتشف الإنجليز أن التابوت هو تابوت لآخر ملوك الفراعنة، ومن هنا علمت أن القبر غير موجود بمسجد النبى دانيال وقد وبحثت فى مسجد النبى دانيال لكنى لم أجد غير صهريج إسلامى فقلت أن الخرائط التى اعتمدوا عليها خاطئة لأنهم بنوا حكمهم على خريطة وضعت فى العصر الإسلامى وقت أن كانت المدينة صغيرة

    *ولكنك أكدت أن الإسكندر مدفون بالإسكندرية فما هى أدلتك؟
    **الإسكندر بالفعل دفن بالإسكندرية، وهذا أمر قاطع، وقد دفن فى البدايةفى منف وقت أن كانت عاصمة لمصر لكى يكون فى حماية الملك (بطليموس الأول) لأنه عند وفاة الاسكندر فى (بابل) تنازع قواده وأراد كل واحد أن يدفنه فى ولايته بعد تقسيم الامبراطورية، لأنه كانت هناك نبؤة تقول أن المكان الذى سيدفن فيه الاسكندر سيزدهر، وكان قائد الاسكندر (برديكاس) وكان متزوجاً من أخت الاسكندر، كان متحمساً لدفن الاسكندر فى مقدونيا فى المقابر الملكية بمدينة (إيجى) وهى فى فرجينيا حالياً، وذلك بجوار مقبرة والده.
    وأجمع قواد الاسكندر فى النهاية على دفنه فى سيوة لأن الاسكندر سبق أن نودى به فى سيوةابناً للإله آمون .
    وسار موكب الدفن من بابل فى اتجاه مصر بقيادة بطليموس، فضايق ذلك برديكاس الذى قام بمعركة ضد بطليموس لاسترداد الجثة وتقابل الجيشان فى (بولوزيوم) بجوار دمياط الحالية، وهُزِم برديكاس، ولكنه لم ييأس وجمع قواته وأراد القيام بمعركة أخرى عند منف، وقتل هناك بيد أحد جنوده، فخاف بطليموس من دفن الاسكندر فى سيوة وفكر أنه يمكن أن يأتى أحد عن طريق البحر ويسرق الجثة من سيوة دون يعرف الملك نظراً لبعد سيوة عن منف، وبذلك تضيع الجثة إلى الأبد، فقرر أن يدفن الجثة فى منف مقر حكمه، وبعد ذلك -وعندما انتقلت العاصمة للاسكندرية كان من الطبيعى أن يتم نقل الجثمان إلى الاسكندرية، ومن المؤكد أن الجثمان فى الاسكندرية لأن كل الأباطرة الرومان من أول (أغسطس) وحتى (كركلا) قد زاروها، وكل الكتاب القدامى ذكروا ما حدث عند زيارة كل امبراطور، وهو شئ ثابت على مدى ثلاثة قرون.
    وهذه القصة توضح سبب الادعاءات التى أثيرت منذ فترة عن وجود مقبرة الاسكندر فى سيوة، ولكنى أؤكد أن المقبرة التى بنيت بالفعل فى سيوة لا يوجد فيها جثمان الاسكندر.

    * وهل هناك أدلة أخرى على وجود المقبرة بالاسكندرية ؟
    ** هناك بالفعل عدة أدلة أخرى، فمثلاً الملك بطليموس الرابع أقام مقابر للملوك الذين سبقوه؛ بطليموس الأول والثانى والثالث، وزوجاتهم، كما بنى لنفسه ولزوجته ولابنه ولزوجة ابنه مقابر حول مقبرة الاسكندر، فأصبحت حىالاسكندر فى العصر اليونانى وأسموها (السيما) أى الجبانة.إذن فهناك العديد من المقابر حول مقبرة الاسكندر، والاسكندر مقدونى وتم دفنه فى منف على الطريقة المقدونية، إذن سيدفن فى الاسكندرية على نفس الطريقة، وهو مؤسس هذه الطريقة رغم أن منف كانت فرعونية.. وتساءلت هل هناك مدافن مقدونية فى مصر ؟ والحقيقة أن هناك مدافن يونانية كثيرة، ولكن هناك مقبرة واحدة مقدونية كُشف عنها بطريق الصدفة، وهى أفخم من أى مقابر مقدونية سواء فى مصر أو فى اليونان، وتلك هى مقبرة (الآلاباستر) التى تم الكشف عنها بمنطقة اللاتين بالاسكندرية، والمنطق يقول أن مقبرة بهذه الفخامة تكون لشخص غير عادى ومتمسك بمقدونيته، وهذه المقبرة هى شاهد أثرى يبين لى موقع الجبانة الملكية.

    * وما قصة هذه المقبرة ؟
    ** مقبرة (الآلاباستر) كشف عنها عام 1910 فى مقابر اللاتين وكانت مقابر اللاتين مقابر حديثة يجرى الدفن فيها وعند الحفر فيها ظهرت كتل مقبرة الآلاباستر وكانت مهدمة بفعل الزلزال، وأشار وقتها (بريتشير)مدير المتحف اليونانى الرومانى إلى أنها كتل لمقبرة ضخمة، وقام ثالث مدير للمتحف بترميم المقبرة عام 1936 واعتبرها مزار سياحى ولكنه لم يقل أنها مقبرة ملكية والحقيقة أنى اكتشفت أن الترميم كان بأسلوب خاطئ فالكتل المكتشفة ليست كلها لنفس المقبرة ولكن لعدة مقابر مختلفة لاختلاف صفات كل حائط من الحوائط.
    أما الشواهد الأخرى فكانت من خلال دراستى لقصة موت الاسكندر ومكان الدفن، وقد اعتمدت على آراء الناس الذين ذكروا أنهم رأوا المقبرة فى العصور المختلفة وتحدثوا عن مكانها.

    * ومن هم هؤلاء الناس ؟
    ** أولهم (سترابون) الذى زار الاسكندرية عام 25 ق.م. وظل بها 4 سنوات، وذكر أن المقبرة موجودة بالحى الملكى أى قريبة من القصور الملكية.. وثانيهم هو (زنوبياس) الذى زار الاسكندرية فىالقرن الثانى الميلادى ، وذكر أن مقبرة الاسكندر موجودة عند الميدان الرئيسى للاسكندرية.
    ولو عدنا لتخطيط الاسكندرية فى العصر البطلمى لوجدنا أنه كان هناك شارعان رئيسيان متعامدان على بعض، شارع (كانوب) وشارع (السيما) وهى شوارع رئيسية إذن فالشوارع الموازية لهم أضيق، ومن البداية كانت القصور الملكية قائمة على رصيف السلسلة، والملك لن يظل محبوساً فى قصره طول العمر، ولكن لابد أن يخرج ليزور بقية المملكة، أى أنه سيخرج من قصره ويمشى فى شارع، وحيث أنه ملك فلابد أن يكون شارع رئيسى، ومعنى ذلك أن هذا الشارع هو شارع (السيما) وهذا الشارع كان عليه بوابة من ناحية القصر وبوابة من ناحية بحيرة مريوط، أى لكى يزور الملك الصعيد مثلاً فكان سيسير فى الشارع حتى بوابة البحيرة ثم يركب سفينة فى البحيرة ويدخل فى الفرع الكانوبى للنيل حتى يصل للمكان الذى سيذهب إليه.. أى أن شارع السيما ليس هو شارع النبى دانيال كما أوضحت الخرائط فكل الخرائط التى رسمت من أيام الحملة الفرنسية حتى الآن خاطئة لأن الاسكندر حينما حدد حجم المدينة حدده بسور، وخطط مكان السور الذى سيبنيه، والاسكندر لم يبق طويلاً لأنه كان يريد محاربة الفرس، وجاء مهندس بعده وحدد تخطيط الشوارع الرئيسية، وحدد السور، والسور لابد أن يكون له أبواب، والمعروف أن هناك أربعة أبواب كل باب منها على أحد طرفى الشارعين الرئيسيين، وكل الخرائط الموجودة للاسكندرية القديمة خاطئة لأنها لم تبدأ بباب يونانى ولكن بباب فى سور المدينة الاسلامية (مثل باب شرقى) وليست المدينة البطلمية، والاسكندر لم يدفن فى العصر الاسلامى ولكن البطلمى، إذن أين حدود المدينة البطلمية ؟؟
    المعروف أن حدود المدينة الاسلامية عند شارع النبى دانيال، ولكن المدينة البطلمية أكبر من ذلك، ولابد أن تبدأ ببوابة يونانية أو بنيت فى العصر اليونانى.. ولقد كشفت البوابة البطلمية الغربية، وقد كشف عنها بالصدفة عام 1978 وقالوا أنها إسلامية ولكننا نعرف أن العمارة فى العصر الاسلامى كانت عمارة اسلامية، ولم يتم البناء فى العصر الاسلامى على النمط الفرعونى، ولكن هذه البوابة كانت مبنية على النمط الفرعونى، وهى تقع بجوار الحى الفرعونى بالقرب من راقودة عند مينا البصل فى شارع (اساكل الغلال) حالياً. ولقد خمنت أن هذه البوابة بنيت على هذا النمط لإرضاء المصريين فى الحى الوطنى خاصة أن الاسكندر أحب المصريين لذلك جعل البوابة التى يبدأ بها شارع كانوب من جهة الحى الوطنى على النمط الفرعونى مثل بوابات المعابد خاصة أن وجود بوابة فرعونية يدل على أنها بنيت فى عصر كان فيه للحضارة الفرعونية وجود وتأثير وذلك هو عصر الاسكندر وبطليموس، ويكون على ذلك شارع كانوب هو شارع عبد المنعم وليس شارع فؤاد.
    وهناك دليل آخر هو أن شارع عبد المنعم يقسم المسافة بين البحر وبحيرة مريوط إلى نصفين شبه متساويين، وذلك هو كلام (دوروس الصقلى) الذى قال أن دينوقراطيس خطط الشارع لكى يقسم المسافة إلى نصفين متساويين، ولكن طريق الحرية يقسم المسافة إلى ثلث وثلثين.أى أن شارع كانوب هو شارع عبد المنعم وشارع السيما هو الممتد من رصيف السلسلة وحتى بحيرة مريوط وتقاطع الشارعين الرئيسيين يكون الميدان الرئيسى وهو ما يتفق مع كلام (زنوبياس)
    وهناك خرائط رأيتها فى موسوعة يونانية تؤكد هذا الكلام.
    وهناك دليل آخر أدبى على كلامى وهو دليل الشخص الثالث.. أما الشخص الثالث الذى تحدث عن المقبرة فهو أخيل تاتيوس وهو من أهالى الاسكندرية وعاش فيها فى القرن الثالث الميلادى وقت الاحتلال الرومانى، وفى ذلك الوقت هدم (دقلديانوس)المدينة وحاصرها لمدة ثلاثة أشهر ، وكان (أخيل تاتيوس) يتحسر على المدينة فى أيام مجدها، فحكى قصة أثنين من المحبين نزلوا فى الاسكندرية من بحيرة مريوط ووجدوا بوابة الشمس، وهى البوابة المقامة على البحيرة، ومشوا فى شارع واسع به أعمدة على الجهتين (أى أن الشارع رئيسى لأن الشوارع الرئيسية فى ذلك العصر كانت تحدد بأعمدة على الجانبين) حتى وجدوا ميدان فسيح (تقاطع شارعين) وساروا باتجاه القصور الملكية بعد الميدان بمسافة صغيرة، ووجدوا حى الاسكندر وأمامه مدينة أخرى كل منهما على رصيف، وكان حى الاسكندر على اليمين حيث المقبرة المرمرية..كما أن مقبرة الألاباستر ليس عليها أى نقش حتى تحدد لمن تنتمى، فمن الممكن أن تكون مقبرة الاسكندر، وممكن أن تكون مقبرة أحد أفراد الأسرة البطلمية، لذلك أتوقع أن أجد مقابر مقدونية على نفس النمط حول مقبرة الآلاباستر لأن فى اعتبارى أنها مقبرة ملكية بسبب فخامتها لأن الكتل ضحمة جداً وكونها مكونة من خمس قطع وهى الأرضية والسقف و3 حوائط والحائط الثالث به باب طرازه دورى يوصل لحجرة الدفن ولكن الحجرة غير موجودة، والمقابر المقدونية مكونة من حجرتين، والطراز الدورى كان سائداً بخاصة فى القرن الثالث قبل الميلاد بما يتفق مع عصر دفن الاسكندر بالاسكندرية وما يتفق مع كلام بطليموس الرابع. إذن نحن فى موقع يتوقع فيه وجود أى مقابر أخرى بالمنطقة، وكل ذلك يؤكد كلامى.

    * بدأت فى الحفائر منذ نحو عام فإلى ماذا وصلت حتى الآن؟
    ** لم أبدأ منذ عام فقط، ولكنى أعلنت عن توصلى إلى الموقع الحقيقى للمقبرة عام 1963، وفى عام 1978 كان سيأتى لى تمويل من جامعة ستانفورد الأمريكية للبدء فى أعمال البحث، ولكن جامعة الاسكندرية طلبت أن يوجه 20% من التمويل إلى الأبحاث الأخرى، فرفضت جامعة ستانفورد، وتوقف الموضوع حتى يناير 1996 حينما أعلنت رأيى مرة أخرى فى مؤتمر دولى بالاسكندرية، وقيلت آراء أخرى ولكن أُتخذت توصية برأيي، وتعطل موضوع الحفائر مرة أخرى بسبب الروتين الذى عطلنى عن الحصول على خطاب من كلية الآداب لهيئة الآثار لأقوم بالحفائر، حتى تبنت جامعة طنطا الموضوع ورحبت بأن أقوم بالحفائر باسمها، وبدأت العمل بالفعل منذ حوالى عام بعد قيام الحكومة اليونانية وجهات علمية أخرى وإحدى الشركات الألمانية بتمويل البحث.
    وبدأنا العمل بالفعل، ولكى نصل إلى موقع المقابر البطلمية لابد من الوصول بالحفر إلى طبقة الأرض الخاصة بالعصر البطلمى، أى إلى القرن الثالث قبل الميلاد،وهو على عمق 8 أمتار تقريباً، وقد وصلنا بالحفر فى أحد المواقع إلى 7 أمتار، وقد ظهر من الحفر بعض قطع من العملة البيزنطية، كما كونت فكرة عن طبيعة التربة بالمنطقة، وعن المشاكل التى سنصادفها أثناء العمل، والأهم من ذلك أننا قمنا بعمل مسح جيوفيزيقى بأجهزة الاستشعار عن بُعد وهى 3 أجهزة مختلفة أحضرها فريق البحث الألمانى المشترك معى، كما قام فريق البحث المصرى من كلية علوم الاسكندرية بعمل مسح خلال نوعين من الأجهزة

    * ما الذى تتوقعه من نتائج المسح ؟
    ** أنا مقتنع تماماً بالدراسات التى قمت بها، وأُقنع بها غيرى، ولدى إحساس مؤكد بأن هناك موقع على الأقل سيعطى نتيجة، وقد حددته بالفعل ولكن أنتظر النتيجة، وأملى فى أن أتوج حياتى العلمية بالعثور على أعظم الكشوفات الأثرية وهو قبر الاسكندر الأكبر.




    [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 2:14 pm