بسم الله الرحمن الرحيم
بدأ الإسكندر حربه ضد [[فرس (توضيح)|الفرس]] في ربيع عام 335 قبل الميلاد حيث عبر [[هيليسبونت]] {{إنج|Hellespont}} ([[دانيدانيليس الجديدة]]) بجيش مكون من 35،000 مقدوني وضباط من القوات اليونانية بمن فيهم [[أنتيغونوس الأول مونوفثالموس|أنتيغونوس الأول]] {{إنج|Antigonus I}} و[[بطليموس الأول]] وكذلك [[سلوقس الأول]] {{إنج|Seleucus I}}، وعند [[نهر جرانيياس]] بالقرب من المدينة القديمة [[طروادة|لطروادة]]، قابل جيشا من [[فرس (توضيح)|الفرس]] والمرتزقة اليونان الذين كانوا حوالي 40،000 وقد سحق الإسكندر [[فرس (توضيح)|الفرس]] وكما أشير في الكتابات القديمة خسر 110 رجلا فقط. وبعد هذه الحرب الضارية أصبح مسيطرا على كل ولايات [[آسيا الصغرى]] وأثناء عبوره [[فرجيا|لفرجيا]] (Phrygia) يقال أنه قطع بسيفه الـ "[[جورديان نوت]]" {{إنج|Gordian knot}}.
=== مواجهة داريوس الثالث ===
وباستمرار تقدمه جنوبا، واجه الإسكندر جيش [[فرس (توضيح)|الفرس]] الأول الذي قاده الملك [[داريوش الثالث|داريوش /داريوس /دارا الثالث]] {{إنج|Darius III}} في [[أسوس (مدينة)|أسوس]] في شمال شرق [[سوريا]]. ولم يكن معروفا كم عدد جيش [[داريوش الثالث|داريوش]] والذي أحيانا يقدر بعدد يبلغ حوالي 500،000 رجل ولكن المؤرخون يعتبرون هذا العدد بأنه مبالغ فيه. و[[معركة أسوس]] في عام 333 قبل الميلاد انتهت بنصر كبير للإسكندر وبهزيمة [[داريوش الثالث|داريوش]] هزيمة نكراء، حيث ففرَ شمالاً تاركاُ أمه وزوجته وأولاده الذين عاملهم الإسكندر معاملة جيدة وقريبة لمعاملة الملوك. وبعد استيلاء الإسكندر على مناطق [[سورية]] الداخلية وحتى [[نهر الفرات]] واتجه نحو الساحل السوري غربا ومن [[سوريا|سورية]] اتجه جنوبا وقدمت مدينة [[صور]] {{إنج| Tyre}} المحصنة بحريا مقاومة قوية وثابتة أمام الإسكندر إلا أن الإسكندر اقتحمها بعد حصار دام سبعة أشهر في سنة 332 قبل الميلاد ثم احتل [[غزة]] ثم أمن التحكم بخط الساحل الشرقي [[البحر الأبيض المتوسط|للبحر المتوسط]]. وفي عام 332 على رأس [[نهر النيل]] بنى مدينة سميت [[الإسكندرية]] (سميت على اسمه فيما بعد). و[[سيرين]] {{إنج| Cyrene }} العاصمة القديمة ل[[مملكة أفريقيا الشمالية]] ([[سيرناسيا]]) والتي خضعت فيما بعد هي الأخرى وهكذا يكون قد وسع حكمه إلى الإقليم ال[[قرطاج|قرطاجي]].
[justify]
بدأ الإسكندر حربه ضد [[فرس (توضيح)|الفرس]] في ربيع عام 335 قبل الميلاد حيث عبر [[هيليسبونت]] {{إنج|Hellespont}} ([[دانيدانيليس الجديدة]]) بجيش مكون من 35،000 مقدوني وضباط من القوات اليونانية بمن فيهم [[أنتيغونوس الأول مونوفثالموس|أنتيغونوس الأول]] {{إنج|Antigonus I}} و[[بطليموس الأول]] وكذلك [[سلوقس الأول]] {{إنج|Seleucus I}}، وعند [[نهر جرانيياس]] بالقرب من المدينة القديمة [[طروادة|لطروادة]]، قابل جيشا من [[فرس (توضيح)|الفرس]] والمرتزقة اليونان الذين كانوا حوالي 40،000 وقد سحق الإسكندر [[فرس (توضيح)|الفرس]] وكما أشير في الكتابات القديمة خسر 110 رجلا فقط. وبعد هذه الحرب الضارية أصبح مسيطرا على كل ولايات [[آسيا الصغرى]] وأثناء عبوره [[فرجيا|لفرجيا]] (Phrygia) يقال أنه قطع بسيفه الـ "[[جورديان نوت]]" {{إنج|Gordian knot}}.
=== مواجهة داريوس الثالث ===
وباستمرار تقدمه جنوبا، واجه الإسكندر جيش [[فرس (توضيح)|الفرس]] الأول الذي قاده الملك [[داريوش الثالث|داريوش /داريوس /دارا الثالث]] {{إنج|Darius III}} في [[أسوس (مدينة)|أسوس]] في شمال شرق [[سوريا]]. ولم يكن معروفا كم عدد جيش [[داريوش الثالث|داريوش]] والذي أحيانا يقدر بعدد يبلغ حوالي 500،000 رجل ولكن المؤرخون يعتبرون هذا العدد بأنه مبالغ فيه. و[[معركة أسوس]] في عام 333 قبل الميلاد انتهت بنصر كبير للإسكندر وبهزيمة [[داريوش الثالث|داريوش]] هزيمة نكراء، حيث ففرَ شمالاً تاركاُ أمه وزوجته وأولاده الذين عاملهم الإسكندر معاملة جيدة وقريبة لمعاملة الملوك. وبعد استيلاء الإسكندر على مناطق [[سورية]] الداخلية وحتى [[نهر الفرات]] واتجه نحو الساحل السوري غربا ومن [[سوريا|سورية]] اتجه جنوبا وقدمت مدينة [[صور]] {{إنج| Tyre}} المحصنة بحريا مقاومة قوية وثابتة أمام الإسكندر إلا أن الإسكندر اقتحمها بعد حصار دام سبعة أشهر في سنة 332 قبل الميلاد ثم احتل [[غزة]] ثم أمن التحكم بخط الساحل الشرقي [[البحر الأبيض المتوسط|للبحر المتوسط]]. وفي عام 332 على رأس [[نهر النيل]] بنى مدينة سميت [[الإسكندرية]] (سميت على اسمه فيما بعد). و[[سيرين]] {{إنج| Cyrene }} العاصمة القديمة ل[[مملكة أفريقيا الشمالية]] ([[سيرناسيا]]) والتي خضعت فيما بعد هي الأخرى وهكذا يكون قد وسع حكمه إلى الإقليم ال[[قرطاج|قرطاجي]].
[justify]