اربيل - يقوم علماء آثار يونانيون بالبحث عن الساحة التي جرت فيها المعركة الكبرى بين الاسكندر المقدوني وداريوش الاخميني قبل اكثر من ثلاثة قرون قبل الميلاد، في مدينة اربيل كبرى مدن اقليم كردستان العراق.
ويرئس الفريق البروفسور قسنطينوس كوبانياس من جامعة اثنيا، ويضم 14 باحثا في مجال الاثار والتنقيبات.
وينقسم الفريق الى قسمين، الاول مختص بالتنقيب، وآلاخر بإعداد دراسة على ساحة معركة "كوكاميلا".
ويقول كوبانياس لوكالة فرانس برس ان "عمليات البحث بدأت قبل ايام عدة من قبل فريق يضم علماء آثار وتأريخ".
ومعركة كوكاميلا، هي المعركة الكبرى التي جرت بين الاسكندر الكبير وداريوش، وكانت احدى اهم المعارك في التاريخ القديم.
ويقوم الفريق بالبحث في ثلاث محافظات هي اربيل ودهوك ونينوى.
وقال حيدر حسن حسين مدير آثار اربيل لوكالة فرانس برس ان "عمليات البحث تجري في منطقة شمامك (شمال غرب مدينة اربيل) وكذلك في حدود منطقة بردرش (التابعة لمدينة عقرة في محافظة دهوك) وارتفاعات جبل مقلوب شمال الموصل".
واضاف ان "الهدف من وراء ذلك هو معرفة مكان وقوع هذه المعركة، ومكان مبيت الجيوش، وكم قاتلت قوات الاسكندر المقدوني وداريوش، واين انتهت المعركة، وعدد قتلى الحرب، والاسلحة والادوات التي استخدمت في هذه المعركة".
وقامت العديد من فرق الاثار الاوروبية خلال السنوات القليلة المنصرمة بتنقيبات بحثا عن هذه الارض منها فرق هولندية والمانية وفرنسية.
وبحسب عبدالله خورشيد الاكاديمي المختص في مجال الاثار فان "اربيل اشتهرت بمعركة +اربائيلا كوكاميلا+ الحاسمة التي جرت بالقرب من اربيل سنة 331 قبل الميلاد والتي انتصر فيها اسكندر المقدوني على داريوش الاخميني".
واضاف ان "هناك غموضا حول الموقع الذي جرت فيه المعركة، وهناك مصادر عديدة تتضارب فيها الاقوال حوله".
وتابع قائلا إن دائرته "تفتقر الى دراسات في هذا المجال، والمختصون يريدون مسائل حتمية بهذا الخصوص ونأمل ان يتوصل الفريق اليوناني الى نتائج ايجابية و حتمية".
وقال كوبانياس "نحن نريد ان ندرس الموقع ككل، كي نفهم افضل تاريخ شمال بلاد ما بين النهرين".
واضاف "وجدنا حتى آلان عددا من الانشاءات مبنية من الطين الاجر، استخدم بعضها كمطابخ وأخرى للتخزين، والكثير من العظام المحروقة، لكن يتعين علينا القيام بمزيد من التنقيبات لمعرفة ما سنعثر عليه".
واوضح ان "الفريق عثر في تل نادر حتى الان على سبعة الاف مادة فخارية و1700 اداة حجرية، وننتظر المزيد لاننا لم نحفر بعمق ونعمل بتأن وحرص شديد، ونقوم بجمع كل شيء من اجل التوصل الى افضل النتائج".
وتضم أرض العراق آثارا من الحضارات القديمة والحديثة التي تعاقبت عليه، بدءا من الاكادية والسومرية والاشورية والبابلية مرورا بالفارسية والبيزنطية وانتهاء بالاسلامية وخصوصا العباسية والعثمانية.
وفي السنوات الماضية، فقدت المتاحف العراقية نحو 15 الف قطعة اثرية، تمت اعادة حوالى ستة الاف منها حتى الان.
وتشمل الاثار المسروقة مسكوكات ومخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل والواحا مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها للعصور السومرية والاشورية والبابلية والاسلامية تم نهبها خلال الفوضى التي رافقت دخول القوات الاميركية الى بغداد عام 2003.
وقد اعلنت وزارة السياحة والاثار مطلع نيسان/ابريل 2009 العثور على اربعة الاف قطعة اثرية خلال 2007 و2008 تعود الى حقبات زمنية مختلفة في 19 موقعا في محافظات كربلاء وميسان والسماوة وبابل (جنوب) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال)".
ويرئس الفريق البروفسور قسنطينوس كوبانياس من جامعة اثنيا، ويضم 14 باحثا في مجال الاثار والتنقيبات.
وينقسم الفريق الى قسمين، الاول مختص بالتنقيب، وآلاخر بإعداد دراسة على ساحة معركة "كوكاميلا".
ويقول كوبانياس لوكالة فرانس برس ان "عمليات البحث بدأت قبل ايام عدة من قبل فريق يضم علماء آثار وتأريخ".
ومعركة كوكاميلا، هي المعركة الكبرى التي جرت بين الاسكندر الكبير وداريوش، وكانت احدى اهم المعارك في التاريخ القديم.
ويقوم الفريق بالبحث في ثلاث محافظات هي اربيل ودهوك ونينوى.
وقال حيدر حسن حسين مدير آثار اربيل لوكالة فرانس برس ان "عمليات البحث تجري في منطقة شمامك (شمال غرب مدينة اربيل) وكذلك في حدود منطقة بردرش (التابعة لمدينة عقرة في محافظة دهوك) وارتفاعات جبل مقلوب شمال الموصل".
واضاف ان "الهدف من وراء ذلك هو معرفة مكان وقوع هذه المعركة، ومكان مبيت الجيوش، وكم قاتلت قوات الاسكندر المقدوني وداريوش، واين انتهت المعركة، وعدد قتلى الحرب، والاسلحة والادوات التي استخدمت في هذه المعركة".
وقامت العديد من فرق الاثار الاوروبية خلال السنوات القليلة المنصرمة بتنقيبات بحثا عن هذه الارض منها فرق هولندية والمانية وفرنسية.
وبحسب عبدالله خورشيد الاكاديمي المختص في مجال الاثار فان "اربيل اشتهرت بمعركة +اربائيلا كوكاميلا+ الحاسمة التي جرت بالقرب من اربيل سنة 331 قبل الميلاد والتي انتصر فيها اسكندر المقدوني على داريوش الاخميني".
واضاف ان "هناك غموضا حول الموقع الذي جرت فيه المعركة، وهناك مصادر عديدة تتضارب فيها الاقوال حوله".
وتابع قائلا إن دائرته "تفتقر الى دراسات في هذا المجال، والمختصون يريدون مسائل حتمية بهذا الخصوص ونأمل ان يتوصل الفريق اليوناني الى نتائج ايجابية و حتمية".
وقال كوبانياس "نحن نريد ان ندرس الموقع ككل، كي نفهم افضل تاريخ شمال بلاد ما بين النهرين".
واضاف "وجدنا حتى آلان عددا من الانشاءات مبنية من الطين الاجر، استخدم بعضها كمطابخ وأخرى للتخزين، والكثير من العظام المحروقة، لكن يتعين علينا القيام بمزيد من التنقيبات لمعرفة ما سنعثر عليه".
واوضح ان "الفريق عثر في تل نادر حتى الان على سبعة الاف مادة فخارية و1700 اداة حجرية، وننتظر المزيد لاننا لم نحفر بعمق ونعمل بتأن وحرص شديد، ونقوم بجمع كل شيء من اجل التوصل الى افضل النتائج".
وتضم أرض العراق آثارا من الحضارات القديمة والحديثة التي تعاقبت عليه، بدءا من الاكادية والسومرية والاشورية والبابلية مرورا بالفارسية والبيزنطية وانتهاء بالاسلامية وخصوصا العباسية والعثمانية.
وفي السنوات الماضية، فقدت المتاحف العراقية نحو 15 الف قطعة اثرية، تمت اعادة حوالى ستة الاف منها حتى الان.
وتشمل الاثار المسروقة مسكوكات ومخطوطات وحليا وفخاريات وتماثيل والواحا مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها للعصور السومرية والاشورية والبابلية والاسلامية تم نهبها خلال الفوضى التي رافقت دخول القوات الاميركية الى بغداد عام 2003.
وقد اعلنت وزارة السياحة والاثار مطلع نيسان/ابريل 2009 العثور على اربعة الاف قطعة اثرية خلال 2007 و2008 تعود الى حقبات زمنية مختلفة في 19 موقعا في محافظات كربلاء وميسان والسماوة وبابل (جنوب) والانبار (غرب) وصلاح الدين (شمال)".